عند انطلاقة عالم مارفل السينمائي، كانت معظم الشخصيات الشريرة غير مثيرة للاهتمام، حيث كانت مجرد صور نمطية لبطل الفيلم، وانتهى بها المطاف بالموت غالبًا في نهاية الفيلم. ومع ذلك، تغيّر كل شيء مع ظهور "ثانوس". بالطبع، كان هناك استثناءات مثل "لوكي" و"كيلمونجر"، لكن السلسلة حققت نقلة نوعية عندما تم تقديم ثانوس كشرير رئيسي، مما جعل "ملحمة إنفينيتي" تنتهي على مستوى عالٍ.
ثانوس أصبح من أفضل الأشرار في أفلام الأبطال الخارقين منذ "الجوكر" لهيث ليدجر، إذ تميز بتعقيده كشخصية جعلت الناس متعاطفين معه. وتم تقديمه بجودة مؤثرات بصرية مذهلة من قبل Weta FX وDigital Domain. وبهذا، ليس من الغريب أن الجمهور يريد رؤية المزيد من ثانوس.
وفي مقابلة مع "Collider "، أقر الممثل جوش برولين بتزايد رغبة المعجبين في أن يؤدي دور ثانوس مجددًا، وقال إنه سيعود إلى مارفل بشرط واحد: "يجب أن يكون الدور مناسبًا، مثل عودتي في فيلم "Sicario "." وأوضح أن ثانوس يجب أن يكون له دور أساسي إذا أرادوا إعادته، وأضاف: "سأفعل أي شيء يريده الأخوان روسو."
مشكلة مارفل مع الأشرار
على الرغم من أن مارفل قدمت أشرارًا جيدين في الماضي، إلا أن مستقبل أفلام "المنتقمون" يعاني من مشكلة فيما يخص الأشرار. كيف يمكن التفوق على ثانوس؟ حتى عندما كان من المفترض أن يكون "كانغ" هو الخصم الرئيسي لملحمة الأكوان المتعددة، لم يُبنى ظهوره بالطريقة التي بُنيت بها شخصية ثانوس. كما أن شخصية كانغ تم التخلي عنها الآن في عالم مارفل لسبب وجيه. حالياً، الشرير الرئيسي المنتظر هو "دكتور دوم"، لكنه لم يظهر بعد على الشاشة، واهتمام الجمهور العام به أقل مقارنةً بثانوس.
ومع ذلك، شخصية ثانوس لم تكن مخططة بشكل دقيق من البداية. وفقًا لجوش برولين، كانت شخصية ثانوس في البداية مجرد ظهور قصير، ولم يكن هو نفسه يعلم أنه سيحصل على هذا الدور المحوري.
0 تعليقات