مصر .. الإقتصاد VS الأمان
النظام بعد ما اقترض ٧٧٦ مليار جنيه أموال المعاشات بتاعة أبويا وأبوك . جت انهاره وزيرة التأمينات بتقول مالكوش حاجه عندنا .
والحكومه قررت رفع جمارك ٥٠ سلعه مستورده
نفس الحكومه رفعت الشهر اللي فات قيمة فواتير الغاز ٣ أضعاف بدون إستئذان وهي أصلاً متضاعفه مرتين السنه اللي فاتت .
الحكومه برده قررت خفض سعر الجنيه أمام الدولار للمره التانيه لحد ما وصل انهارده ل ٨،٤٠ قرش في السوق السودا وداخل على الـ ٩ جنيه بصدره .
غير إنها محدده الإيداع في البنوك ب ١٠ ألاف دولار فحركة التجاره والصناعه واستيراد مواد الخام متوقفه من شهور والمصانع بتقفل والتجار بتفلس .
الحكومه أعلنت إنها هاترفع الدعم عن عدد من السلع لكنها هاتحتفظ بدعم رغيف الخبز .
النظام فرض ضريبه جديده على تذاكر الطيران وبيحضر لفرض ضريبة جديدة على قطاعي الصحة والتعليم مسميها ضريبة القيمه المضافة .
نقابة النسيج بتعلن إن فيه ٢٥٠٠ مصنع نسيق أغلقوا و ١٥٠ ألف عامل اتشردوا .
إيرادات القناه انخفضت في شهرين بس ١٤٪
والطماطم وصلت لأول مره في تاريخها لـ ١٠ ج متجاوزة ثمن كيلو العنب
الشركه الإماراتيه بتاعة المليون وحده سكنيه انسحبت والمشروع اتفشكل قبل ما يبدأ .
الشركه الإماراتية بتاعة العاصمة الجديدة انسحبت والمشروع اتفشكل قبل ما يبدأ .
المشروع بتاع المليون فدان فشل ومابدأش من أساسه وده طبعاً لأن مفيش ميه ومفيش فلوس .. مفييييييش . ده غير إن الأرض المزروعه أصلاً هاتبور خلال سنتين تلاته بسبب سد أثيوبيا اللي السيسي وقع بالموافقه عليه .
شركة هواوي وشركة مرسيدس وشركة سامسونج وشركات أجنبيه تانيه أعلنت الكام شهر اللي فاتوا إنهم صفوا أعمالهم في مصر .
الحكومه برده قررت تستلف من البنك الدولي ٥ مليار دولار هايوصلوا ديوننا الخارجية ل ٥٣ مليار دولار .
البنك المركزي أعلن من يومين إن الدين الداخلي تجاوز الـ ٢ تريليون جنيه
الإحتياطي في البنك المركزي انخفض في شهرين ٢ مليار ونص ، ووصلنا لإن كل الرصيد اللي في الإحتياطي المركزي هو قروض وودائع خليجية هايستردوها قريب ونقعد إحنا نشوي دره على رصيف البنك المركزي .
بيانات رسميه من الدوله بتقول إن مصر بتمتلك ما يكفي لتغطية احتياجاتها من الاستيراد لشهرين قادمين فقط .
جرايد وإعلام الدوله والمخابرات نفسه بيتكلم عن إنهيار وفشل إقتصادي .
ورئيس جهاز الكسب غير المشروع اللي اتعين من شهر ، هو نفسه مدان وواخد حكم نهائي في قضية فساد وتربح من ٣ سنين ،
-
كل ما سبق وأقل منه كان يكفي لإشعال ١٠ ثورات ناجحة على التوازي . لكنه لم يفعل في مصر ، ولن يفعل ، ليه !! لأن المصريين ممكن تجوعهم وتشردهم وتاكل مالهم وتغتصب نساؤهم وتدهس كرامتهم ، لكن بشويش بدون ضجيج وجعجعة . خليك مسهوك وحسسهم بالأمان واديهم وعود حلوه وأكليشيهات يتمنظروا بيها أدام بعضهم أثناء ما هما بينتهكوا وبيتدهسوا .. ولذلك جمهور الجيش من النساء والموظفين والعجائز الضعاف الخائفين ، كائنات باحثة عن الأمان .
رهانك إن كنت متأملاً في ثورة يجب ألا يكون على الإقتصاد والجوع ،، بل على معادلة الأمان ، فك ارتباط الجيش بالأمان أو عكس معادلته . وإقناع المجتمع بذلك .
عز الدين دويدار
0 تعليقات